Kamis, 23 April 2015

'Aqidatul 'Awam





أَبـْـدَأُ بِـاسْمِ اللهِ وَالـرَّحْـمنِ


وَبِـالـرَّحِـيـمِ دَائـِمِ الإحْـسَانِ

فَالْـحَـمْـدُ للهِ الْـقَدِيْمِ اْلأَوَّلِ


اَلآخِـرِ الْـبَـاقـِيْ بِلاَ تـَحَـوُّلِ

ثـُمَّ الـصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ سَرْمَدَا


عـَلَـى الـنَّـبِيِّ خَيْرِ مَنْ قَدْ وَحَّدَا

وَآلِهِ وَصَـحْبِهِ وَمَـنْ تَـبِـعْ


سَـبِـيْلَ دِيْنِ الْحَقِّ غَيْرَ مُـبْـتَدِعْ

وَبَـعْـدُ فَاعْلَمْ بِوُجُوبِ الْمَعْرِفَـهْ


مِنْ وَاجِـبٍ  ِللهِ عِـشْرِينَ صِفَهْ

فـَاللهُ مَـوْجُـوْدٌ قـَدِيْمٌ بَاقِـيْ 


مُخَـالـِفٌ لِلْـخَـلْقِ بِاْلإِطْلاَقِ

وَقَـائِمٌ غَـنِـيْ وَوَاحِـدٌ وَحَيّ


قَـادِرْ مُـرِيْـدٌ عـَالِمٌ بِكُلِّ شَيْ

سـَمِـيْعٌ البَـصِـيْـرُ وَ الْمُتَكَلِّـمُ


لَهُ صِـفَـاتٌ سَـبْـعَـةٌ تَـنْـتَظِمُ

فَقُـدْرَةٌ إِرَادَةٌ سـَمْـعٌ بـَصَرْ


حَـيَـاةٌ الْـعِلْـمُ كَـلاَمٌ اِسْـتَمَرْ

وَجَائـِزٌ بـِفَـضْـلِهِ وَ عَدْلِهِ


تـَرْكٌ لـِكُـلِّ مُمْـكِـنٍ كَفِعْلِهِ

  
أَرْسَـلَ أنْبِياَ ذَوِيْ فـَطَـانَـهْ


بِالصِّـدْقِ وَالـتَّـبْلِـيْغِ وَ اْلأمَانَهْ

وَجَـائِزٌ فِي حَقِّهِمْ مِنْ عَرَضِ


بِغَـيْـرِ نَقْصٍ كَخَفِيْفِ الْمَرَضِ

عِصْـمَـتُهُمْ كَسَائِرِ الْمَلاَئِكَهْ


وَاجِـبَـةٌ وَفَـاضَلُوا الْـمَـلاَئِكَهْ

وَالْـمُسْـتَحِيْلُ ضِدُّ كُلِّ وَاجِبِ


فـَاحْـفَظْ لِخَمْسِينَ بِحُكْمٍ وَاجِبِ

تـَفْصِيْلُ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ لَزِمْ


كُـلَّ مُـكَـلَّـفٍ فَحَقِّقْ وَاغْـتَنِمْ

هُمْ آدَمُ اِدْرِيْسُ نُوْحٌ هُوْدُ مَعْ


 صَالِـحْ وَإِبْرَاهِـيْـمُ كُـلٌّ مُـتَّبَعْ

لُوْطٌ وَاِسْـمَاعِيْلُ اِسْحَاقٌ كَذَا


يَعْـقُوْبُ يُوْسُفُ وَأَيـُّوْبُ احْتَذَى

شُعَيْبُ هَارُوْنُ وَمُوْسَى وَالْـيَسَعْ


ذُو الْكِـفْلِ دَاوُدُ سُلَيْمَانُ اتَّـبَعْ

إلْـيَـاسُ يُونُسْ زَكَرِيـَّا يَحْيَى


عِـيْسَـى وَطَـهَ خَاتِمٌ دَعْ غَـيَّا

عَلَـيْـهِـمُ الصَّـلاَةُ وَالسَّـلاَمُ


وَآلِهِـمْ مـَـا دَامَـتِ اْلأيـَّـامُ

وَالْـمَـلَكُ الَّـذِي بِلاَ أَبٍ وَ أُمْ


لاَ أَكْـلَ لاَ شـُرْبَ وَلاَ نَوْمَ لَهُمْ

تَفْـصِـيْلُ عَشْرٍ مِنْهُمُ جِبْرِيْلُ


مِـيْـكَـالُ اسْـرَافِيْلُ عِزْرَائِيْلُ

مُـنْـكَرْ نَـكِـيْرٌ وَرَقِيْبٌ وَكَذَا


عَـتِـيْدُ مَالِكٌ وَرِضْوَانُ احْتـَذَى

أَرْبَـعَـةٌ مِنْ كُتُبٍ تَـفْصِيْلُهَا


تَـوْارَةُ مُـوْسَى بِالْهُدَى تَـنْـزِيْلُهَا

زَبُـوْرُ دَاوُدَ وَاِنْـجِـيْـلٌ عَلىَ


عِيْـسَى وَفُـرْقَانٌ عَلَى خَيْرِ الْمَلاَ

وَصُحُـفُ الْـخَـلِيْلِ وَالكَلِيْمِ


فِيْهَـا كَلاَمُ الْـحَـكَمِ الْعَلِيْمِ

وَكُـلُّ مَا أَتَى بِهِ الـرَّسُولُ


فَـحَـقُّـهُ الـتَّـسْـلِـيْمُ وَالْقَبُوْلُ

إِيْـمَـانُـنَا بِـيَـوْمِ آخِرٍ وَجَبْ


وَكُـلِّ مَـا كَـانَ بِـهِ مِنَ الْعَجَبْ

خَـاتِمَةٌ فِي ذِكْرِ بَاقِي الْوَاجِبِ


مِمَّـا عَـلَى مُكَـلَّفٍ مِنْ وَاجِبِ

نَـبِـيُّـنَـا مُحَمَدٌ قَدْ أُرْسِلاَ


لِلْـعَالَمِـيْـنَ رَحْـمَةً وَفُضِّلاَ

أَبـُوْهُ عَـبْدُ اللهِ عَبْدُ الْمُطَّلِـبْ


وَهَـاشِمٌ عَبْـدُ مَنَافٍ يَـنْـتَسِبْ

وَأمُّـهُ آمِـنَـةُ الـزُّهْـرِيـَّـهْ


أرْضَـعَتْهَ حَـلِيْمَـةُ السَّعْدِيـَّهْ

مـَوْلـِدُهُ بِـمَـكَّـةَ اْلأمِيْـنَـهْ


وَفَـاتُـهُ بِـطَـيْـبَةَ الْـمَدِيْنَهْ

أَتَـمَّ قَـبْـلَ الْـوَحِيِ أَرْبَعِيْناَ


وَعُـمْـرُهُ قَـدْ جَـاوَزَ الـسِّتِّيْناَ

وَسـَبْـعَةٌ أَوْلاَدُهُ فَـمِـنْـهُـمُ


ثَـلاثَـةٌ مِـنَ الـذُّكـُوْرِ تُـفْهَمُ

قـَاسِـمْ وَعَـبْدُ اللهِ وَهْوَ الطَّيِّـبُ


وَطَـاهِـرٌ بِـذَيْـنِ ذَا يُـلَـقَّبُ

أتَـاَهُ إبـْرَاهِـيْـمُ مِنْ سَـرِيـَّهْ


فَأُمُّهُ مَارِيـَّةُ الْـقِـبْـطِـيَّـهْ

وَغَـيْـرُ إِبـْرَاهِيْمَ مِنْ خَـدِيْجَهْ


هُمْ سِتَّـةٌ فـَخُـذْ بِـهِمْ وَلِـيْجَهْ

وَأرْبَعٌ مِـنَ اْلإِنـَاثِ تُـذْكَـرُ


رِضْـوَانُ رَبِّـي لِلْـجَـمِـيْعِ يُذْكَرُ

فَـاطِـمَـةُ الزَّهْرَاءُ بَعْلُهَا عَلِي


وَابـْنـَاهُمَا السِّبْطَانِ فَضْلُهُمْ جَلِي

فَـزَيْـنَـبٌ وبَـعْـدَهـَا رُقَـيَّـهْ


وَأُمُّ كُـلْـثُـوْمٍ زَكَـتْ رَضِيَّهْ

عَـنْ تِسْـعِ نِسْوَةٍ وَفَاةُ الْمُصْطَفَى


خُـيِّـرْنَ فَاخْـتَرْنَ النَّـبِيِّ الْمُقْتَفَى

عَـائِـشَـةٌ وَحَـفْصَةٌ وَسَـوْدَةْ


صَـفِـيَّـةٌ مَـيْـمُـوْنَةٌ وَ رَمْلَةْ

هِنْـدٌ وَ زَيْـنَبٌ كَـذَا جُوَيـْرِيَهْ


لِلْـمُـؤْمِنِينَ أُمَّـهَاتٌ مَرْضِيَّهْ

حَـمْـزَةُ عَـمُّـهُ وعَـبَّـاسٌ كَذَا


عَمَّـتُـهُ صَـفِيَّـةٌ ذَاتُ احْتِذَا


وَقَـبْـلَ هِـجْـرَةِ النَّـبِيِّ اْلإِسْرَا


مِـنْ مَـكَّـةَ لَيْلاً لِقُدْسٍ يُدْرَى

وَبَـعْـدَ إسْـرَاءٍ عُـرُوجٌ لِلـسَّمَا


حَتىَّ رَأَى الـنَّـبِـيُّ رَبـًّا كَـلَّمَا

مِنْ غَيْرِ كَيْفٍ وَانْحِصَارٍ وَافْـتَرَضْ


عَـلَـيْهِ خَمْسًا بَعْدَ خَمْسِيْنَ فَرَضْ

وَبَــلَّـغَ اْلأُمَّــةَ بـِاْلإِسْـرَاءِ


وَفَـرْضِ خَـمْـسَةٍ بِلاَ امْتِرَاءِ

قَـدْ فَـازَ صِـدِّيْقٌ بِتَـصْدِيْقٍ لَـهُ


وَبِـالْـعُرُوْجِ الصِّدْقُ وَافَى أَهْلَهُ

وَهَــذِهِ عَـقِـيْـدَةٌ مُـخْـتَصَرَهْ


وَلِـلْـعَـوَامِ سَـهْـلَةٌ مُيَسَّرَهْ

نـَاظِمُ تِـلْـكَ أحْـمَدُ الْمَرْزُوقِيْ


مَـنْ يَنـْتَمِي للصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ

وَ الْـحَـمْـدُ ِللهِ وَصَلَّـى سَـلَّمَا


عَلـَى النَّبِيِّ خَيْرِ مَنْ قَدْ عَلَّمَا

وَاْلآلِ وَالـصَّـحْـبِ وَكُـلِّ مُرْشِدِ


وَكُـلِّ مَـنْ بِخَيْرِ هَدْيٍ يَقْتَدِي

وَأَسْـأَلُ الْكَـرِيْمَ إِخْـلاَصَ الْعَمَلْ


ونَـفْـعَ كُـلِّ مَنْ بِهَا قَدِ اشْتَغَلْ

أَبْيَاتُهَا ( مَـيْـزٌ ) بِـعَدِّ الْجُمَلِ


تَارِيْخُهَا ( لِيْ حَيُّ غُرٍّ ) جُمَّلِ

سَـمَّـيْـتُـهَا عَـقِـيْدَةَ الْـعَوَامِ


مِـنْ وَاجِبٍ فِي الدِّيْنِ بِالتَّمَامِ


************
قصة هذه المنظومة :
يقول الشيخ محمد نووي الجاوي في شرحه على هذه المنظومة : (( اعلم أنَّ سبب هذه المنظومة أنَّ الناظم رأى النبي r في المنام آخر ليلة الجمعة من أول جمعة من شهر رجب سادس يوم حساباً من شهور سنة الف ومائتين وثمان وخمسين ، وأصحابه رضي الله عنهم واقفون حوله r ، وقال له النبي r : ( اقرأ منظومة التوحيد التي من حفظها دخل الجنة ونال المقصود من كل خير وافق الكتاب والسنة ) .
فقال له : وما تلك المنظومة يا رسول الله . فقال الأصحاب له : اسمع من رسول الله ما يقول .فقال رسول الله r : ( قل أبدَأُ باسْمِ اللهِ والرَّحْمنِ ) . فقال : أبدَأُ بِاسْمِ اللهِ والرَّحْمَنِ ... إلى آخرها ، ورسول الله r يسمعه فلما استيقظ من منامه قرأ ما رآه في منامه فوجده محفوظاً عنده من أوله إلى آخره . ثمَّ لما كانت ليلة الجمعة التي هي ليلة الثامن والعشرين حساباً من شهر ذي القعدة رأى الناظم النبيَّ r مرةً ثانية وقت السحر في المنام فقال له النبي r : ( اقرأ ما جمعته ) – أي في قلبك – فقرأه من أوله إلى آخره وهو واقف بين يديه r وأصحابه رضي الله عنهم واقفون حوله يقولون آمين بعد كل بيت من هذه المنظومة فلما ختم قراءته  قال له النبي r : ( وفقك الله تعالى لما يرضيه ، وقبل منك ذلك ، وبارك عليك وعلى المؤمنين ، ونفع بها العباد ) .
ثم سئل الناظم بعد اطلاع الناس على تلك المنظومة فأجاب سؤالهم فزاد عليها منظومة من قوله :
وَكُلُّ مَا أَتَى بِهِ الرَّسُولُ    فحَقُّهُ التسْليمُ وَالْقَبُولُ

  إلى آخر الكتاب )) . 

Alhamdulillahirobbil'alamiin kini ana kembali bisa menyuguhkan postingan yang semoga bisa bermanfaat untuk antum semuanya, 
tak lupa ana sediakan file yang bisa di unduh free 

Tidak ada komentar:

Posting Komentar